في الإدارة، المدير هو المشرف أو القائد ومهمته الرئيسية توجيه الموظفين لتحقيق أهداف المنظمة وتحقيق النجاح المشترك. أن مسؤولية المدير الرئيسية هي إدارة الموظف، للموظّف أيضًا دور مهم في إدارة مديره. هذا هو المفهوم الذي يعرف بـ “إدارة المدير” أو Upward Management.
يركز الكثير من الموظفيّن على طرق التعامل مع المدير، ويركّز الموظفيّن المميزين على المبادرة بأخذ دور إيجابي في إدارة علاقتهم مع مدرائهم و بناء علاقة تعاونية وفعالة مع المدير لتحقيق أهدافهم وتعزيز النجاح الشخصي والمؤسسي. من خلال هذا المقال، سنكتشف كيف يمكنك كموظّف أن تدير علاقتك مع مديرك.
يعني أن تستطيع فهم شخصية وأسلوب مديرك في العمل وطريقته في التعامل معك ومع زملائك، ومعرفة أولوياته ونفسيته وماذا يتوقع منك ومن زملائك، وعلى هذا الأساس تبني معه علاقة تعاونية ومثمرة.
سواءً كانت نظرتك لمديرك أنه مغرور أو متحيز لرؤيته الخاصة، أو متردد وليس لديه ثقة في اتخاذ القرارات، أو صارم في طريقة تعامله، فإنك تحتاج إلى تطوير مهارات التواصل والتفاعل التي تساعدك على التأقلم مع هذه الأساليب المتنوعة للإدارة.
من المهم أن تكون مستعدًا لتكييف أسلوبك وتعاملك مع مديرك بناءً على نوعيته واحتياجاته. وأن تعرف حدودك ومالا تستطيع تحمله ويتطلب منك تغيير عملك. في كل الأحوال مهم أن تتعلم كيف تتعامل بحكمة وذكاء مع مختلف أنواع وشخصيات المدراء، وأن تطبق استراتيجيات مناسبة للتعامل مع كل مدير بفعالية وكفاءة.
إدارة مديرك ستعود عليك وعلى المؤسسة بفوائد عديدة. من بين هذه الفوائد بناء علاقة إيجابية مع مديرك، مما يمكنك من الاستفادة من الامتيازات وتسهيل علاقتك العملية، مثل يمكنك أن تطلب الإجازات منه بسهولة عند الحاجة، اللجوء له في حال عدم وضوح مهامك وطلب المساعدة، يقلل من وجود المشاكل والتوتر في بيئة العمل، يسهل ويحسن من جودة يومك في العمل وخارج العمل، يسهل لك الحصول على الامتيازات والترقيات، يوفر لك الإرشاد المهني ويفتح لك أبواب مهنية كبيرة. تعتبر إدارة العلاقة مع مديرك في مكان العمل استثمارًا مهمًا تتيح لك العديد من الفرص والمزايا، وتسهم في بناء بيئة عمل إيجابية ومثمرة للجميع.
في حالات تعثر العلاقة مع مديرك تصبح إدارة علاقتك معه أكثر أهمية. ولكن عليك تغيير استراتيجيتك إلى التركيز على طرق تساعدك في إعادة بناء الثقة، والبحث عن تغذية راجعة (Feedback) ومحاولة التحسين لتقليل الفجوات وخلق علاقة عمل إيجابية.
في سعيك لتحسين علاقتك مع مديرك، هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تحقيق ذلك:
من خلال تطبيق هذه النصائح، يمكنك بناء علاقة إيجابية ومثمرة مع مديرك تعود بالفائدة على الطرفين وتسهم في تحقيق النجاح المشترك في العمل.
من المهم أن تبدأ في إدارة علاقتك مع مديرك ولكن تذكّر في إدارة علاقتك مهم أنت أيضًا تطوّر من نفسك مما يعني أنك ستتعلم أن تفهم نفسك ومشاعرك وأولوياتك وستطوّر من مهاراتك الاجتماعية من خلال الاستفادة من النصائح الموجودة في هذا المقال في حياتك المهنية اليومية، يمكنك وضع الأساس لعلاقة عمل ناجحة ومفيدة مع مديرك. وتذكر أن هذه المهارة لا تعزز فقط مسارك المهني ولكن أيضًا تساهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومزدهرة للجميع.
أن تستطيع فهم شخصية وأسلوب مديرك في العمل وطريقته في التعامل معك ومع زملائك، ومعرفة أولوياته ونفسيته وماذا يتوقع منك ومن زملائك، وعلى هذا الأساس تبني معه علاقة تعاونية ومثمرة.
فوائد إدارة مديرك في مكان العمل تتضمن بناء علاقة إيجابية معه، مما يُمكنك من الاستفادة من الامتيازات وتسهيل علاقتك العملية، مثل طلب الإجازات بسهولة وطلب المساعدة في فهم مهامك. كما يقلل من التوتر في البيئة العملية ويحسن جودة يومك، بالإضافة إلى تعزيز فرصك للترقية وتوفير الإرشاد المهني.
في حالات تعثر العلاقة مع مديرك تصبح إدارة علاقتك معه أكثر أهمية. ولكن عليك تغيير استراتيجيتك إلى التركيز على طرق تساعدك في إعادة بناء الثقة، والبحث عن تغذية راجعة (Feedback) ومحاولة التحسين لتقليل الفجوات وخلق علاقة عمل إيجابية.
لتحسين علاقتك مع المدير، فكّر في فهم شخصيته واحتياجاته، وكن متواجدًا لدعمه في تحقيق أهدافه. قدّم الحلول للتحديات وتواصل بوضوح وصراحة، مع الاستعداد للتكيّف مع التغيرات ودعم تطويره المهني.
بلوم – جميع الحقوق محفوظة
