ماهي أبرز المهارات التي يحتاجها المدير الجديد؟

يعد العمل كمدير لأول مرة تحدي كبير يواجه العديد من الموظفين الطموحين الذين يرغبون في تحقيق النجاح في حياتهم المهنية، فإذا كنت مدير لأول مرة فهذا يعني حدوث تغيير كبير من ناحية أدوارك ومسؤولياتك ومهاراتك مثل امتلاك القدرة على حل المشكلات وإدارة فريق بفاعلية والتواصل الفعال، لذا يجب أن تعي بدورك جيدًا في هذه الوظيفة، ويمكنك الاستعانة بموقع بلوم للحصول على استشارة مهنية بخصوص ذلك.

 

ماذا يعني أن تصبح مديراً لأول مرة

 

ماذا يعني أن تصبح مديراً لأول مرة

 

مدير جديد ماذا أفعل!؟ سؤال يطرحه البعض وإجابته هي أنه يجب عليك كمدير جديد القيام بعدة أشياء ويتمثل ذلك في التالي:

لا بد أن تعي بالأهداف والرؤية التي تريد الشركة تحقيقها على المدى القريب والبعيد، وأن تعرف نقاط القوة والضعف الخاصة بشركتك لتتمكن من التعامل مع منافسيك من الشركات الأخرى.

  • أن تتواصل بشكل مستمر مع المرؤوسين وتهتم بهم، وذلك من خلال عقد الاجتماعات معهم لمعرفة طموحاتهم والمشكلات التي تواجههم ومحاولة حلها، وأن تبدي لهم وإنجازاتهم التقدير وتحفزهم على العمل لأن نجاحك كمدير يأتي من نجاحهم.
  • ضرورة احترام المديرين السابقين، وعدم إصدار أي تعديلات أو قرارات سريعة بمجرد توليك المنصب، وذلك كي لا تقع في الخطأ فيجب أن يكون لديك المعرفة الكافية عن المكان الذي تعمل به.
  • التناقش مع مديرك حول أدائك ومعرفة ما المطلوب منه، واتباع كافة الإرشادات والتوجيهات، وأن تحرص على مشاركة معلومات العمل مع الأشخاص المسموح لهم بذلك، لذا لا بد أن تكون قدوة حسنة لمرؤوسيه.
  • اختيار أفضل الطرق للإدارة بحيث تتناسب مع الوضع الحالي للقسم الذي تتولى إدارته، وتتماشى مع ثقافة الشركة بالكامل.
  • الحرص الدائم على تطوير ذاتك ومهاراتك المهنية في الكتابة والتحدث، وذلك لأنهم ضروريان عند تولي أي منصب إداري.
  • تكوين علاقات طيبة مع الإدارات الأخرى والاستفادة من خبراتهم في العمل، وأن تكون مستمع جيد ومتكلم بارع.
  • أن تحدد موقفك عند حضور الاجتماعات فلا يجب أن توافق على كل شيء، أو معارض وتفرض رأيك على الكل، حاول أن تسيطر على أعصابك قدر الإمكان، وإذا لم تكن دارس الموضوع بشكل جيد يمكنك السكوت لحين دراسة الموضوع جيدًا.

 

أهم المهارات الواجب توفرها في المدير

 

كيف تكون مدير ناجح؟ سؤال يرغب الكثير ممن يتولون تلك المنصب معرفة إجابة له، ويتمثل ذلك في امتلاكه لعدد من المهارات التي تضمن نجاحه في إدارة الفريق وتحقيق الأهداف المنشودة، ومن أهم تلك المهارات التالي:

 

 مهارة التواصل:

 

يجب أن يكون المدير قادر على التواصل بشكل فعال مع فريقه وعملائه وشركائه، وذلك ليتمكن من توصيل المعلومة ومشاركتها بشكل جيد.

 

 مهارة التخطيط:

 

أن يمتلك المدير القدرة على تحديد الأهداف ووضع خطط محكمة وتنظيم العمليات والموارد بشكل فعال في نطاق الوقت والمال المتاح.

 

 مهارة صنع واتخاذ القرارات:

 

أن يكون المدير قادر على اتخاذ قرارات حاسمة وصحيحة في وقت مناسب، بحيث تؤدي إلى نجاح الشركة، وأن يتحمل مسؤولية القرار الذي يأخذه، ويعي بالقرارات الخاطئة التي تؤدي إلى فشل الشركة ويحاول تجنبها.

 

مهارة إدارة الوقت:

 

مهارة المدير تتمثل أيضًا في قدرته على إدارة وقته بشكل فعال وتحقيق الأهداف المحددة في الوقت المحدد وفق خط زمنية تم تنظيمها والتخطيط لها.

 

  مهارة التحفيز:

 

أن يقوم المدير دائمًا بتحفيز فريقه وتشجيعه لتحقيق أعلى مستويات الأداء.

 

 مهارة العمل ضمن فريق:

 

أن يكون للمدير القدرة على العمل ضمن فريق وتوجيه الجهود المشتركة نحو تحقيق الأهداف.

 

 مهارة التعلم المستمر:

 

استعداد المدير الدائم للتعلم وتحسين مهاراته ومعرفته لتحقيق النجاح في مجال الإدارة.

 

مهارة التعامل مع التغيير:

 

قدرة المدير على التعامل مع التغييرات البيئية والعملية المحيطة واتخاذ الإجراءات اللازمة للتأقلم معها والاستفادة منها.

 

مهارة حل المشكلات:

 

من الضروري أن يكون المدير قادر على الاستماع للمشاكل والتحديات التي يواجهها الفريق والتعامل معها بشكل فعال.

 

  مهارة التحليل والتفكير الاستراتيجي:

 

لا بد أن يمتلك المدير هذه المهارة ليتمكن من اتخاذ القرارات الصائبة التي تحقق الأهداف المنشودة لمصلحة الشركة بالكامل.

 

إليك: أبرز العوامل التي تساعد على تغيير مهني ناجح

 

أبرز النصائح المقدمة من بلوم عند توليك مدير لأول مرة

 

يقدم موقع بلوم استشارات تدريبية ومهنية لكل من يريد تحقيق حياة مهنية أفضل، بالإضافة إلى طرح نصائح إدارية لكل مدير، ومن أبرز هذه النصائح الآتي:

 

  • تحديد دورك ومهامك كمدير، ومعرفة المتوقع منك وما هي المتطلبات التي تحتاج إلى تلبيتها.
  • الاستماع إلى فريقك وفهم احتياجاتهم ومخاوفهم، والاستماع أيضًا إلى شركائك وعملائك وفهم ما يريدونه وما يحتاجون إليه.
  • أن تتمتع بالشفافية والمصداقية فيما تفعله وتقوله، وأن توضح لفريقك الأهداف والتوجيهات بمنتهى الشفافية والموضوعية.
  • أن توفر لفريقك الوقت الكافي للرد على أسئلتهم، وذلك من خلال عقد الاجتماعات والمناقشات معهم، وتشجيعهم على التعاون وتبادل الأفكار والآراء.
  • البحث عن معلومات وخبرات جديدة في مجال الإدارة من خلال التدريب والتطوير لتحسين المهارات، وذلك من خلال الاستفادة منها في تحليل البيانات والمعلومات المتاحة لديك لاتخاذ القرارات الصائبة.
  • أن تكون قدوة لفريقك، وأن تظهر لهم السلوك الذي تتوقع منهم اتباعه، وأن تكون مثالا لهم في العمل الجاد والتحليل الذاتي.
  • يجب عليك أن تكون متحمسًا للعمل والتحديات، وأن تحفز فريقك على العمل المشترك وتحقيق الأهداف.
  • من الضروري أن تتعلم من الأخطاء وتقوم بتحليلها، والعمل على تجنبها في المستقبل.
  • تقييم الأداء بشكل مستمر لمعرفة نقاط القوة والضعف ومدى تحقيق الأهداف والاستفادة من الأخطاء.
  • أن يتمتع بالصبر ويبذل قصارى جهده لتحقيق الهدف المطلوب من أجل نجاح الشركة.
  • أن يكون مسؤول ويتابع عمله، ويدرك المسؤوليات التي تقع على عاتقه.

 

الاستراتيجيات الفعّالة للتعامل مع المرؤوسين

 

الاستراتيجيات الفعّالة للتعامل مع المرؤوسين

هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع المرؤوسين إذا كنت مدير لأول مرة، ويمكن ذكر تلك الاستراتيجيات على النحو التالي:

 

  • التواصل الواضح: ضرورة التحدث بصراحة ووضوح حول الأمور التي تخصهم، وتوضيح الأهداف والتوقعات المطلوبة منهم بشكل واضح، والتحقق من فهمهم لها.
  • الاستماع الجيد: لا بد أن تستمع بعناية لما يقوله المرؤوسين وتفهم مشاعرهم واحتياجاتهم، ومحاولة حل المشكلات التي يواجهونها.
  • تحسين العلاقة بينك وبينهم: يجب بناء علاقة جيدة مع المرؤوسين، من خلال تلقي ردود فعلهم بلطف وإظهار احترامك لهم وتقدير جهودهم، ومعرفة اهتماماتهم وما يحتاجون إليه.
  • تقديم الدعم والمساعدة: يجب أن يشعر المرؤوسين بأنك تدعمهم إذا واجهتهم مشكلات وصعوبات، وتقديم النصائح الإرشادات اللازمة.
  • الثقة المتبادلة: أن تعطي للمرؤوسين الثقة من خلال تشجيعهم وتحفيزهم على العمل، لبناء علاقة قوية بينك وبينهم لتحفيزهم على العمل والتحسين المستمر.

 

أساليب التأقلم في بيئة العمل كمدير لأول مرة

 

يجب عليك إذا كنت تعمل كمدير لأول مرة أن تعي بعدة أساليب تمكنك من التأقلم في بيئة العمل وهي كالآتي:

 

تحديد الأولويات

 

يجب في أيام الأولى بالوظيفة أن تتعرف على طبيعة العمل وأهداف الشركة وأنظمتها، والتركيز على جميع التعليمات والمعلومات التي تعرفها، أن تقوم بالتخطيط للأهداف المراد تحقيقها في الوقت المطلوب، وذلك لتجنب الوقوع في الخطأ الذي قد يعطي انطباع سلبي للمرؤوسين عنك، وحاول قد الإمكان أن تتكيف بشكل أسرع في بيئة العمل الجديدة.

 

الالتزام بالهدوء قدر الإمكان أثناء العمل

 

في البداية قد يسيطر عليك الحماس الشديد لكي تظهر قدراتك لتصبح مميز خلال فترتك الأولى بالعمل، ولكن ذلك قد يتسبب في الوقوع في أخطاء تجعل بيئة العمل مكان غير مريح لك، لذا حاول قد الإمكان أن تكون هادئ ولا تتحدث بشكل مفرط أو تظهر حماسك الشديد، يمكنك استغلال وقت الراحة للتعرف على الموجودين والتكيف معهم.

 

متابعة كيفية سير العمل

 

يجب دائمًا أن تقوم بدورك كمدير في ملاحظة الموظفين ومتابعتهم بصفة دورية، وذلك من أجل معرفة ما يفضلونه وكيف تسير العلاقة بينهم لكي تتمكن من دعمهم ومساعدتهم في تطوير أنفسهم وتحسين عملهم لتحقيق أهداف الشركة.

 

التفاعل الإيجابي مع الآخرين

 

لا بد في بداية عملك كمدير جديد أن تتفاعل بشكل إيجابي مع المحيطين بك وتتواصل معهم، من خلال عقد اجتماعات تتناقش معهم عن أجواء العمل ومدى ارتياحهم للعمل الذي يقومون به، ما هي احتياجاتهم، واقتراحاتهم، والمشكلات التي تواجههم والقيام بحلها.

 

أقرأ أيضًا: كيف تغير وظيفتك وتحقق أهدافك المهنية

 

أبرز التحديات الشائعة التي يواجهها المدراء المبتدئين وحلها مع بلوم

 

التحديات الشائعة التي يواجهها المدراء المبتدئين

تواجه المدراء المبتدئين العديد من التحديات في بداية مسيرتهم المهنية، ويمكن الاستعانة ببلوم للتغلب عليها ومعرفة كيف يمكنك حلها، ومن أبرز هذه التحديات الواجهة للمدير الجديد التالي:

 

قلة الخبرة

 

يواجه المديرون المبتدئون تحديًا كبيرًا في البداية، حيث أنهم ليس لديهم خبرة كافية في إدارة الفريق والقدرة على التعامل مع الصعوبات التي يمكن أن تواجههم، مما يتسبب لهم في ضغط نفسي وعملي كبير بسبب توليه لمسؤوليات جديدة وقد يؤثر ذلك على فاعليته كمدير، ولكن يحب في هذه الحالة المحافظة على الهدوء قدر الإمكان وعدم التوتر، والحرص على التطوير المستمر لتصبح أكثر خبرة.

 

صعوبة تحديد الأهداف والأولويات

 

يعاني المديرون المبتدئون في بعض الأحيان من صعوبة تحديد الأولويات وتحديد الأهداف والمهام الأساسية التي يجب تنفيذها في الوقت المناسب، ويمكن مواجهة هذا من خلال الاستعانة بخبرة المدراء السابقين ومعرفة الرؤية والخطط السابقة لهم والاستفادة منها، الاستماع الجيد لفريق عملك من خلال عقد النقاشات والاجتماعات لمعرفة احتياجاتهم وطموحاتهم وما ينقصهم، فكل ذلك سيساعدك في تحديد أهدافك وأولوياتك.

 

عدم القدرة على إدارة الوقت

 

يمكن للمدير المبتدئ أن يشعر بعدم القدرة على إدارة وقته بشكل فعال، مما يؤدي إلى التأخير في إنجاز المهام وتنفيذ الأعمال المطلوب، ويمكنه التغلب على ذلك من خلال وضع الخطط المسبقة التي تحدد المهام والأهداف التي يجب الوصول إليها في وقت محدد، وتوزيع تلك المهام على فريقه للقيام بتنفيذ كل مهمة في الوقت المطلوب، مع الحرص على متابعة ذلك من حين لآخر.

 

صعوبة التواصل

 

يعاني بعض المدراء المبتدئون من صعوبة في التواصل مع الفريق والتفاعل معهم بشكل فعال، مما يؤثر سلبًا على العملية الإنتاجية والعملية التنظيمية. يعد التواصل عامل مهم جدًا لنجاحك كمدير لذا حاول دائمًا أن تسعى إلى تطوير مهاراتك في التواصل بشكل مستمر، قم بالتقرب إلى فريقك والتفاعل معهم لبناء علاقة ثقة بينك وبينهم، وتشجيعهم وتحفيزهم للعمل، ويجب أن تكون مستمع جيد لكافة الآراء والمقترحات التي تصدر منهم وتحاول تنفيذها.

 

الأسئلة الشائعة:

 

ماذا يجب أن تعمل كمدير جديد؟

إذا كنت مدير لأول مرة يجب أن تقوم أولاً بالتعرف على فريقك، ثم تحديد أهدافك ووضع خطة عمل تتناسب مع أهدافك وتوزيع المهام على فريقك بما يتناسب معهم، وأن تسعى دائمًا للتطوير والتحسين من خلال التعلم المستمر، وأن تقوم بالتحليل والتفكير المنطقي عند مواجهة المشكلات.

كيف تتصرف عندما تصبح مدير؟

يجب أن تكون قدوة لمن حولك فريقك، شركائك، عملائك، أن تكون إيجابي وتقوم بتقديم الدعم والتشجيع الدائم للفريق، أن تتواصل بشكل فعال مع المحيطين في بيئة عملك لبناء علاقة قوية أساسها الثقة والاحترام.

ما هي المسؤوليات الرئيسية للمدير للمرة الأولى؟

تتمثل مسئولياتك إذا كنت مدير لأول مرة في قيامك بإدارة فريقك، ووضع الخطط المستقبلية وتحديد الأولويات، توجيه التعليمات للفريق للقيام بتنفيذ المهام في الوقت المطلوب، أن تقوم بإدارة الموارد المالية والمادية المتاحة بما في ذلك الموظفين وذلك من أجل تحقيق الاستفادة القصوى، أن تمتلك روح القيادة من خلال التواصل مع فريقك بشكل جيد وتشجيعهم وتحفيزهم لتحقيق الأهداف المرجوة.

كيف يمكنني تطوير مهارات القيادة الخاصة بي كمدير جديد؟

يمكنك تطوير مهارات القيادة كمدير جديد من خلال المحافظة على تطوير ذاتك عن طريق التدريب والتعليم المستمر، تعزيز التواصل الفعال مع الفريق، أن تتعلم كيف تدير وقتك وأولوياتك بشكل فعال مع أعضاء فريقك، أن تقوم بتحليل البيانات والتقارير لتتمكن من أخذ القرار الصحيح، والمواظبة على التشجيع الدائم للفريق ودفعه نحو تحقيق الأهداف.

 

الخاتمة

 

هكذا نكون انتهينا من الحديث عن مقال مدير لأول مرة، حيث تطرقنا به للعديد من النقاط الهامة التي يمكن لأي شخص يقبل على وظيفة المدير الاستفادة منها في تطوير ذاته ومهاراتك، ومعرفة كيف يمكنه التعامل في هذا المنصب الجيد، كما يمكنه أيضًا أن يستعين بموقع بلوم للحصول على استشارة مهنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *