مع تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030، يوجد تحول كبير في سوق العمل السعودي، ويعد جيل الثمانيات والتسعينات إلى مواليد الـ2000 من الشباب الذين يفكرون بشكل مختلف في العمل، ويسعون إلى تحقيق أهدافهم المهنية بطرق جديدة.
تشهد السعودية طفرة تكنولوجية هائلة في السنوات الأخيرة، حيث تم تسهيل عملية البحث عن وظائف جديدة وتحقيق التوجه الوظيفي الجديد بفضل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي.
إلى جانب ذلك، تنمو الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة في المملكة، وهو ما يعد بمثابة فرصة للشباب السعودي للعمل في بيئات عمل جديدة ومختلفة، والتعرف على تقنيات وأساليب عمل جديدة.
تحركت السعودية بشكل كبير نحو الاقتصاد الرقمي في إطار رؤية 2030، وهو ما ساعد على تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في مختلف القطاعات. كما يسعى الشباب السعودي إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، والعمل في بيئات عمل تتيح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وزيادة خبراتهم، والعمل في وظائف تتوافق مع شغفهم واهتماماتهم.
يشهد السعوديون بشكل عام، والشباب بشكل خاص، تحولاً في توجهاتهم الوظيفية بفضل العديد من العوامل المؤثرة في البيئة العملية والاقتصادية والتكنولوجية.
كما أدت رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية إلى تطوير العديد من الوظائف الجديدة وفتح الباب أمام الشباب لاستكشاف مسارات وظيفية مختلفة. فهناك العديد من الوظائف التي تم إنشاؤها بفضل رؤية 2030، ومن أمثلة تلك الوظائف:
- مطوّر منتجات رقمية
- مستشار استراتيجي للشركات الصغيرة والمتوسطة
- مدير الإطلاق الفضائي
- محلل استراتيجي للمعلومات
- مصمم تجربة العملاء
- مسؤول التدريب والتطوير المؤسسي
- خبير تقنية المعلومات الصحية
- مهندس الطاقة الشمسية
- مدير التسويق في السياحة والضيافة
- مصمم الأزياء والملابس التقليدية